من بدايت اصيف وعلاوي اخوي ينطق اسم البحر كل يوم , وكل ما نركب اسياره يعتقد انه احنا راحين البحر , والمسكين اشوف نفسه بمكان مو البحر , صار يلبس (شورت اليديد ) وحط اغراض وألعابه حق البحر يمه قبل لا ينام , يعتقد انه راح يقعد وشوف البحر اقباله (حلم الفقير) , يقعد على كرسيه (الأحمر البلاستك) ويلبس نظارته شمسيه ويتخيل شكل البحر , مع مرور الأيام قرر علاوي انه يواجه امي و ابوي وقولهم انه لازم تودوني البحر وتخلوني اشوفه (وعلاوي كلمته ما تنزل الأرض بس شكلها بهذا القرار كلمته تمحطت بالأرض) وقالهم قراره عطو موعد بس قالوله انه مو أكيد انوديك , اهو الله يهدي خذا الكلام من نصه وتجهز حق ذاك اليوم , لكن لمن يا ذاك اليوم وعرف علاوي انه امي وابوي عندهم مشوار ثاني غير البحر , كره البحر وحذف (الشورت اليديد ) من دريشه وألعابه ضيعهم بـــــ60 ألف داهيه وصكت فيه دنيا وما عاد حب البحر بدما , ومن كرها حقه نسه انه لون البحر ازرق وحط باله انه البحر لونه احمر (مو جنه قطيت صاروخ) , بدت حالت علاوي تسوء (مو سهل الواحد ينسى حبا القديم ).
يوم كان يوم الجمعه رن تلفون البيت وكان بهذا الأتصال تحقيق امنية علاوي (الي صارت ذكرى بدون ملامح) لأنه قررت العايله الكريمه بذالك اليوم تنظيم رحله بحريه , علاوي لمن سمع بهذي رحله نسى انه اهو كره البحر (تذكر حبى القديم) .
كانت الدقيقه تمر مثل السنه بذيك ألحظه بنسبه حق علاوي وهما بطريق حق البحر (ما كنت معاهم) كان علاوي يراقب الشارع وقلبه طاير من لهفته حق البحر ودم الخجل متجمع بخدوده (لأنه بشوف الحبيب البحر وهو بالأصل اخدوده صايره حمر من الحر), نزل من سياره وعيونه طارت علا البحر هبت نسمت بحر , الي خلت علي اروح ركض يم البحر كان الي يفصل بين علاوي والبحر خطوه , وبعدين تحرك علاوي وشال هالحجاز الي بينه وبين البحر , بس ماي البحر لمس اطراف اصابع علاوي ( يعني البحر اسلم علا علاوي), ولكن مع الأسف علاوي فشلنا ونحاش من يم البحر (خوااف) , وستحسن فكرة انه اطالع البحر من بعيد ( يعني احب البحر بس من بعيد لي بعيد ) , بس اهم شي انه علاوي شاف البحر و ما ظل بخاطره شي
الأحد أغسطس 10, 2008 3:56 am